الديمقراطية الإماراتية بدت تتوضح لي
قبل تقريباً شهر كنت أتحدث مع صديق صقلّي لي، والموضوع كان الديمقراطية. إتفقنا أن الديمقراطية المباشرة أحسن أنواع الديمقراطيات، وأقرب دولة تطبق ديمقراطية قريبة للديمقراطية المباشرة هي سويسرا.
قال أن الديمقراطية المباشرة تمشي في سويسرا دون مشاكل لسببين: السويسريون لهم ضمير سياسي وإجتماعي، أي لهم إهتمام بالقرارات السياسية والإجتماعية ويعرفون ما يمكن أن يطرح للتسييس أو غيره. قال أن الإيطاليين ليس لهم إهتمام كبير في السياسة كالسويسريين، فعدد قليل من الإيطاليين يشاركون في الإستفتاءات الشعبية. (1 2 3) وأنا ألاحظ، من نقاشاتي مع مواطنين ثانيين، أنها نفس السالفة هنا في الإمارات؛ لا يهتمون كثيراً.
وهذه النقاشات التي جعلت أسلوب تطور الديمقراطية الإماراتية تتوضح لي. نحن، أغلبية الشعب الإماراتي، ليس عندنا وجدان سياسي واضح. لذا سبب البطء في التطور الديمقراطي كي نصل إلى الديمقراطية الإماراتية هو لتطوير الضمير السياسي والإجتماعي للشعب، وهذا قد يأخذ فترة طويلة. ديمقراطية سويسرا كانت على هذا النمط من أكثر من 100 عام، وهذا قد يكون أكبر سبب وجود الضمير السياسي في أغلبية الشعب السويسري.
الـ6068 شخص من المنتخبين مجرّد عدد قد يكبر على كل عامين من هذا العام إلى العام الذي سيكون المنتخبين شامل لكل المواطنين الأكبر من 18 سنة.
الذي لم يوضّح لي هي مسألة الأحزاب السياسية. هل سيكون هناك أحزاب سياسية في المستقبل؟
للضحك: بعض من أصدقائي إقترحوا لي أن أرشّح نفسي لكرسي في الإنتخابات التشريعية. أنا أريد ذلك، لكن ليس لي الوقت الكافي لذلك في الـ10 سنوات المقبلة، يمكن أرشّح نفسي سنة 2018، ههه. وشخص إقترح أن أأسس حزب الخضر الإماراتي، المانعين الوحيدين هما الوقت والقانون، لأن يبدو وكأن القانون يكره الأحزاب السياسية.
قال أن الديمقراطية المباشرة تمشي في سويسرا دون مشاكل لسببين: السويسريون لهم ضمير سياسي وإجتماعي، أي لهم إهتمام بالقرارات السياسية والإجتماعية ويعرفون ما يمكن أن يطرح للتسييس أو غيره. قال أن الإيطاليين ليس لهم إهتمام كبير في السياسة كالسويسريين، فعدد قليل من الإيطاليين يشاركون في الإستفتاءات الشعبية. (1 2 3) وأنا ألاحظ، من نقاشاتي مع مواطنين ثانيين، أنها نفس السالفة هنا في الإمارات؛ لا يهتمون كثيراً.
وهذه النقاشات التي جعلت أسلوب تطور الديمقراطية الإماراتية تتوضح لي. نحن، أغلبية الشعب الإماراتي، ليس عندنا وجدان سياسي واضح. لذا سبب البطء في التطور الديمقراطي كي نصل إلى الديمقراطية الإماراتية هو لتطوير الضمير السياسي والإجتماعي للشعب، وهذا قد يأخذ فترة طويلة. ديمقراطية سويسرا كانت على هذا النمط من أكثر من 100 عام، وهذا قد يكون أكبر سبب وجود الضمير السياسي في أغلبية الشعب السويسري.
الـ6068 شخص من المنتخبين مجرّد عدد قد يكبر على كل عامين من هذا العام إلى العام الذي سيكون المنتخبين شامل لكل المواطنين الأكبر من 18 سنة.
الذي لم يوضّح لي هي مسألة الأحزاب السياسية. هل سيكون هناك أحزاب سياسية في المستقبل؟
للضحك: بعض من أصدقائي إقترحوا لي أن أرشّح نفسي لكرسي في الإنتخابات التشريعية. أنا أريد ذلك، لكن ليس لي الوقت الكافي لذلك في الـ10 سنوات المقبلة، يمكن أرشّح نفسي سنة 2018، ههه. وشخص إقترح أن أأسس حزب الخضر الإماراتي، المانعين الوحيدين هما الوقت والقانون، لأن يبدو وكأن القانون يكره الأحزاب السياسية.
مواضيع أقترح قرائتها لها صلة بالموضوع:
- البيان: آخر الكلام: العضو المنتخب..، مرعي الحليان
- البيان: تحت المجهر: لم يبق الكثير على الانتخابات، ميساء راشد غدير
- البيان: اللجنة الوطنية تعلن الإجراءات التنفيذية للانتخابات
- Gulf News: More than 1,000 women eligible to vote, by Samir Salama
- Gulf News: FNC elections 'will usher in greater political participation' , by Samir Salama
- Gulf News: Stage set for country's first FNC elections, by Abdul Hamid Ahmad
- Gulf News: FNC needs new blood to change old ways, says Dahi, by Bassma Al Jandaly
تعديل، سبتمبر 22 2006:
مقالات أخرى حول هذا الموضوع:
مقالات أخرى حول هذا الموضوع:
- Gulf News: Half the members of FNC 'to be directly elected in four years'. by Arif Sharif
- Gulf News: Female members will be nominated to FNC if they fail at the hustings, by Arif Sharif
technorati tags: elections, dubai, emirates, democracy, switzerland
3 Comments:
تعرف أي دولة في نظري ضربت مثال رائع للديمقراطية من خلال قوة الشعب، مو سويسرا هي أوكرانيالما حصل غش في الانتخابات الناس باتت في الشوارع مدة طويلة في عز الثلج والشتاء إلى أن أعيدت الانتخابات وحطوا الرئيس اللي هم انتخبوه، بصراحة هؤلاء شعب يستحق الديمقراطية ويعرف يستخدمها ويقيمها و يفرض احترام الحكومة والعالم له.
صح، هم فعلاً عملوا للديمقراطية
رمضان كريم
إرسال تعليق
<< Home