الجمعة، أكتوبر 27، 2006

زناخة

صار مشهد أمامي حين كنت عند الخياط.

كان هناك ولدان، كليهما مواطنان (عرفت ذلك من اللهجة). أحدهما لابس الدشداشة ومتعصّم، الآخر لابس جِينس وقميص. كان الذي لابس الجينس يقايس القحفيّات، لكن لم يكن يعرف كيف يلبسها صحيحاً، كان متأزّم بسبب القحفيات.

المتعصّم سأل، "ما تْعَرْف تِلْبَس القَحْفِيَّة؟" السؤال ذاته لم يكن مهين لثاني، كان هذا صديقه وهذا كلام أصدقاء، ليس كلام غرباء. ظل الولد ساكت ولم يرد عليه.

الإحراج للولد بدأ حين قال الخيّاط، "شُو؟! ما تَعْرَف كَيْف تِلْبَس القَحْفِيَّة؟" وصوت الخياط للأسف كان متزانخ (في رأيي).

رد الولد بخجول وإحراج واضح، "لا، أنا ما أعَرْف كَيْف ألْبَسْها."

حسن الخلق كانت المسألة هنا. الخياط أحرج الولد، لأنه سأله سؤال لا يُسأل إلا من قِبَل صديق أو خليل.

هي أوقات مثل هذه يتمنى الشخص أن يتواجد في تعامل الناس مع بعض (خاصّةً هؤلاء الذين لا يعرفون بعض) الأداب اليابانية لغوياً وفعلياً.

الجمعة، أكتوبر 13، 2006

الإعدام، مرّة أخرى


مرّة أخرى نرجع للموضوع، هذه المرّة، السبب إقتراح لمنع إستخدام الإعدام في مجتمعنا هذا. وأنا أأيد.

لن أزيد لما قاله عبدالغفّار حسين، لكن يجب أن تعرفون، يا قرّاء، أن هناك هؤلاء في مجتمع الإمارات الذين لا يرون في عقاب الإعدام فائدة.

technorati tags: , , ,