الأحد، يونيو 11، 2006

عقوبة الاعدام بسبب الزنا

نادراً الآن أقرأ جيردة الخليج تايمز، لأنني لاحظت أنها غالبا سخيفة، لكن لفت نظري هذه المقالة على الصفحة الأولى "محكمة الفجيرة الشرعية تحكم لرجلاً بالاعدام بسبب الزنا"


إن أردتم أن تعتبروا الزنا جريمة، فلكم ذلك. لكن إذا أعتبرتم عقوبة الاعدام عقاب مناسب فقد أقبلتوا بجريمة أكبر من الزنا، وهي قتل النفس. من أين أتيتم بالحق لقتل شخصاً آخر؟ وأين تأتون بالعلّة لقتل شخصاً آخر؟

اليوم، بتطبيق حرية تعبير رأيي عن الموضوع، أقول لكم أن القضاة (إن أردتم بتسمية أولائك بالقضاة) والآخرين الذين تسبّبوا بحكمة الاعدام لشاهين عبد الرحمان قد لطّخوا أياديهم بدماء شخصاً آخر...

فلمتى سنقبل بحق دولةٍ بقتل أشخاص؟


*تعديل 16.30/ نفس اليوم

technorati tags: , , ,

مدونات آخرى عن الموضوع ذاته:

4 Comments:

Blogger UAE ALIAS said...

الزنا جريمة في كل الشرائع السماوية وفي كل المجتمعات الصحية، من يومين كنت اسمع على اذاعة البي بي سي ، ولم أكن مركزة فلم أعرف من الذي كان يتكلم، ولكني استوعبت لاحقا أنه من الأمم المتحدة، كان يقول أن قضية الايدز وغيرها من الأمراض اللي من نفس النوع أصبحت خطر يتهدد مراهقي الدول المتقدمة وشعوب الدول النامية وخصوصا في أفريقيا و بانكوك وغيرها، وأن الطريقة الوحيدة للتقليل من الضرر هو الامتناع عن إقامة العلاقات خارج نطاق الزواج... يعني بالعربي عدم الزنا...
أما عن اعتبارك قتل الزاني جريمة فأحب أن أصحح وأقول بأنها عقوبة رادعة شرعها الله وهو أحكم الحاكمين، لأن استفشاء هذه الظاهرة تضر بالمجتمع ككل فلنتصور أن أختك أو أمك زنت ماذا سيكون شعورك، لا أتصور أنك ستكون راضي على الإطلاق، ماذا لو كنت لا تعرف انت ابن من، أو اكتشفت بعد فترة أن أبوك ليس أبوك!!!
اختلاط الانساب والضرر النفسي سبب، كما أن استفشاء هذه الظاهرة يؤدي للعديد من العداوات وإلى عدم وجود الثقة بين الأزواج وتهديم البيوت الآمنة المستقرة، بصراحة أنا أقدر أكتب رسالة دكتوراة عن أضرار الزنا على المجتمع وحتى الغرب في أيامنا هذه صار يسميه "العلاقات خارج إطار الزواج" ويحذر من أضراره.
كما أن القتل ليس إلا في حق المحصن الذي كان عنده الحلال ولكنه اختار الخيانة والحرام!!! اختار ان يخون شريكة حياته ويدنس اعراض الناس، ونسمع الكثير من القصص المؤلمة في هذا الصدد أكثرها إيلاما عن أولئك الذين يصيبون زوجاتهم المحصنات العفيفات بأمراض كالايدز!

يونيو 12, 2006 6:30 م  
Blogger Samawel said...

لك ذلك، بأن الزنا جريمة. لكن ليس بإمكانك ولا بإمكاني قنع غيرنا بأن العفة الجنسية حتى الزواج هو الحل للامتناع من هذه المشاكل. صدقيني، سترين الكثير من الناس قد يردّون لك بعبارة مثل، "وشو دعوتچ أنتي في حياتي الجنسية؟" المشكلة أن ليس كل الناس يمارسون هذه العفة حتى الزواج، وصدقيني اذا اردتي معاقبتهم قد تنصفين عدد مواطني الامارات (لا أعرف العدد الحقيقي، لكنه كبير)...

أما في مسألة أمي أو أختي أو غيرهم من أقربائي يعلمون جداً وصار هذا النقاش بيني وبينهم، يعلمون أني ليس لي دعوة في الامر فهذا الشيء راجع اليهم وليس الي. أو اذا لم أكن ولد أبي، فيضل أبي المربي أبي الذي أعرفه فهو الذي رباني، وليس ذلك الآخر.

هذه الظاهرة موجودة شأنا أم أبينا. فلنعالجها بكل السبل الموجودة، العفة والواقي الذكري وغيرهم من أنواع الجنس السليم.

يونيو 12, 2006 7:01 م  
Anonymous غير معرف said...

والله، الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الذي عافني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا،،،

الحمد لله، أنني إنسان مسلم لم أتجرأ على الشرع وعلى كتاب الله وسنة نبيه،،،

لست أدري أأنت عربي مسلم أم أنك يهودي أم ربما صهيوني ممكن نصراني لا أدري لا أتصور أنه يعيش بيننا ما هو أمثالك،،

الصراحة بدون زعل أنت رجل ديوث،،،

نوفمبر 27, 2006 12:08 م  
Blogger Samawel said...

شكرأً لتعليقك يا القاهري،

أولاً، الزعل موجود... أنا لست ديوث، فما الذي جعلك تفكر بهذا؟!

المهم، أنا عربي، وإن تريد تعرف فعلاً، إبن من القبائل المعروفة في دبي، الإمارات العربية.

ما الذي جعلك أن تظن (والظن إثم) أني يهودي، أو صهيوني، أو نصراني؟! ... أريد التعليق أولاً أن الزنا محرّم في الديانات السماوية كما أنت تعلم، وأنا لم أتحدّث في المقالة هذه عن الزنا من وجهة نظر ديني، فذلك بينك وبين ربك.

لا أريد مفاجئتك يا القارئ المحترم، لكن صراحةً، أمثالنا تعيش بين كل أنواع الناس. أمثالنا يعني الناس الذين يحاولون أن يرون المواضيع من وجهات نظر أخرى.

شكراً لتعليقك

نوفمبر 29, 2006 6:43 م  

إرسال تعليق

<< Home